«العدل» الأوروبية تؤيد تغريم «سامسونغ إس دي آي» 1.47 مليار يورو

لمشاركتها في تكتلات احتكارية

شعار شركة «سامسونغ إس دي آي» خلال مؤتمر في لاس فيغاس عام 2013 (رويترز)
شعار شركة «سامسونغ إس دي آي» خلال مؤتمر في لاس فيغاس عام 2013 (رويترز)
TT

«العدل» الأوروبية تؤيد تغريم «سامسونغ إس دي آي» 1.47 مليار يورو

شعار شركة «سامسونغ إس دي آي» خلال مؤتمر في لاس فيغاس عام 2013 (رويترز)
شعار شركة «سامسونغ إس دي آي» خلال مؤتمر في لاس فيغاس عام 2013 (رويترز)

أيدت محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم (الخميس)، غرامات بقيمة 1.47 مليار يورو على «سامسونغ إس دي آي» كانت فرضتها المفوضية الأوروبية.
يذكر أن المفوضية الأوروبية قضت في ديسمبر (كانون الأول) من عام 2012 بأن الشركة المتخصصة في إنتاج البطاريات وفرعيها في ماليزيا وألمانيا قد شاركت في الفترة من 1996 و2006 في تكتل أو تكتلين احتكاريين منفصلين لسوق أنابيب أشعة الكاثود.
وهذه الأنابيب من المكونات الأساسية لإنتاج شاشات الكومبيوتر وأجهزة التلفزيون الملونة.
وتقوم هذه التكتلات الاحتكارية بتحديد الأسعار وتقاسم السوق والعملاء وتضع قيودا على الإنتاج.
وتوصلت المفوضية الأوروبية إلى أنه تم تبادل معلومات تجارية حساسة بصورة منتظمة.
وبعد الحكم الصادر في 2012 تقدمت «سامسونغ إس دي آي» وفرعاها باستئناف إلى المحكمة العامة بالاتحاد الأوروبي التي أيدت الغرامة في سبتمبر (أيلول) من عام 2015.
ثم تقدمت الشركات بطلب إلى محكمة العدل، طالبت فيه بنقض حكم المحكمة العامة وإلغاء الغرامات المفروضة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.